سؤال جال في خاطري لحظة أن سمعت عن حالة الإستنفار الي أعلنتها وزارة الداخليه وتشديد ها

علي قاداتها بضرورة التشديد الأمني والسبب معلومات بوجود عربه مفخخه بالمتفجرات .....
وبسرعه كان السؤال
بماذا تفكر الحكومه.......؟
هل بالفعل وجود معلومات بوجود عربه مفخخه ...؟ أم أنه مجرد حجه لزرع الخوف والرهبه في المواطنين

وخاصةً بعدما حدث الإضراب وصدق الشعب في خروجهم وإضراب البعض الأخر عن الذهاب للعمل..؟
وفيما أعتقد انها محاوله جديده للسيطره علي الوضع وبالخصوص لما حدث في المحله
إذا فالأمر ليس سوي محاوله لقمع حماس الشعب وغضبهم بأسلوب الترهيب وإذا لم يكن كذالك...
لماذا مباشرة بعد أحداث الإضراب يقال أن هناك عربه مفخخه...؟
وايضا توالي إضراب 6إبريل إضراب عمال مخاز بالمنوفيه لعدم قبض مستحقاتهم عن الشهرين الماضيين وعمال

بمصنع نسيج أيضاً يضرب لعدمأخذ مستحقاتهم ولسه مايو قادم وعلاوة عيد العمال ....
إذا هذا ماتفكر به الحكومه وهي السيطره علي الوضع لكي لا يتفاقم الأمر...

وأهي سياسه

ماحدث في المحله من أحداث ليس بشيء غريب بل نحتاج أن نسأل أنفسنا ما الذي يجعل علي سبيل المثال دولة كإسرائيل لاتزال مستمره في قمع الشعب الفلسطيني سوي أنها تخاف أن يمتلك الفرصه ليتحول إلي بركان ثائرفهي حتي الأن المسيطره...
قياساً علي هذا ماحدث في المحله الكبرى نعلم جميعاً أنه كان سيحدث إضراب عام إذاً لما تقوم السلطة التنفيذيه بحملة أعتقالات شامله لكافة العناصر الحزبيه وغيرها قبل الإضراب بثلاثة أيام ...؟

فجلست مع نفسي فوجدت أن الحالتان واحده
فكيف تحاصرني وتمنع عني الطعام والشراب وتريد ان أري أمراتي وولدي أمام عيني يقتلان ولا تريد مني أن أغضب أو أثور....؟
وتدعي أنك تقاوم الإرهاب ......!!

وهذا ماحدث بالنسبة لنا هنا
كيف ترتفع الأسعاروناهيك عن مصاريف التعليم الذي تحول إلي تجاره وغير ذالك البطاله وناهيك عن كل ده أنظروا حتي المواصلات العامه تحولت إلي مواصلات خاصه ليست عامه أنهم يغشونا أيضاً فقد أعادوا دهانات أتوبيسات هيئة النقل العام وقالو أنها عربات خدمه مميزه والعربه هي ذات العربه التي نستقلها كل يوم وفجأة ذات تحولت إلي خدمه مميزه.....
ويقولون كل يوم وكل ساعه عن الواردات والصادرات والدخل القومي وكلام الشعارات في مجلس الشعب الذي يريدون به الشهرة والحفاظ علي أماكنهم
كل هذا وتطلب من الأخر أن لا يغضب أو يثور .كيف....؟

والمرتبات لا تزال كما هيه ونلوم من يرتشي أو يسرق ونتركب حرامية القروض...كيف...؟
أنا مع الكثير أن التخريب والتدمير ليس هو الحل ..؟
لكن حين نعود للخلف ونذكر حادثة كبري عباس الشهيره تقريباً عام 1928 أو 29
وهي مظاهرة طلا ب جامعة القاهرة حين أطلق الشرطه الرصاص علي الطلبه علي الكبري وغير ذالك فتحو عليهم الكبري فغرق منهم الكثير في النيل غير الذي مات بالرصاص هل حينها كانوا قد قاموا بالتخريب أو التدمير ...؟
بالله عليكم لا نستطيع أن نظلم أهل المحلة أو غيرهم حين يغضب ويقابل غضبه بالعنف فماذا تنتظر منهم.....

فأنها سياسه عامه عند السلطة علي الخصوص وهي
صمت الصابر أفضل من بركان الثائر