مصر
ذات يوم كنت كعادتي أقرأ وكان كتابا للشاعر الكبير إبراهيم ناجي وحين كنت أنهل من أبياته
العذبه كانت القصيده عن مصر وبالكاد وجدت نفسي معه في محاوره يقول هو بيت من الشعر
فأرد عليه ببيت أخر من الشعر وأستمرت حتي انهي هو قصيدته وانهيت انا ايضا ماقلت
فكانت هكذا.......!
العذبه كانت القصيده عن مصر وبالكاد وجدت نفسي معه في محاوره يقول هو بيت من الشعر
فأرد عليه ببيت أخر من الشعر وأستمرت حتي انهي هو قصيدته وانهيت انا ايضا ماقلت
فكانت هكذا.......!
يقول أبراهيم ناجي في قصيدة مصر
أجل إن ذا يوم لمن يفتدي مصرا
مصر هي المحراب والجنة الكبرى
حلفنا نولي وجوهنا شطر حبها
وننفذ فيه الصبر والجهد والعمرا
نبثُّ بها روح الحياة قويةً
ونقتل الضنك والذل والفقرا
نحطم أغلالاً ونمحو حوائلا
ونخلق فيها الفكر والعمل الحرا
أجل إن ماء النيل قد مرّ طعمهُ
تناوشه الفتاك لم يدعو شبرا
فدالت به الدنيا وريعت حمائم
مغردةٌ تستقبل الخير البشرى
أجل إن ذا يوم لمن يفتدي مصرا
مصر هي المحراب والجنة الكبرى
حلفنا نولي وجوهنا شطر حبها
وننفذ فيه الصبر والجهد والعمرا
نبثُّ بها روح الحياة قويةً
ونقتل الضنك والذل والفقرا
نحطم أغلالاً ونمحو حوائلا
ونخلق فيها الفكر والعمل الحرا
أجل إن ماء النيل قد مرّ طعمهُ
تناوشه الفتاك لم يدعو شبرا
فدالت به الدنيا وريعت حمائم
مغردةٌ تستقبل الخير البشرى
....
فقلت ردا ً.......!
وطني أراك في أزهي رداء
منتصرٌ برجالك في كل أداء
فلا أبغي يك سوى البقــاء
وأن أهب لترابك أعظـم فداء
لو أردت أن تتــجرع الدماء
فلن يكن هناك أفضل من دم الشهداء
فلقد شربت من نهرك الوفاء
ولمست في قلبك النقاء
ورأيت في بريق عينك الصفاء
ونلت بحبك الشفاء
وفي أهلك شموخ وكبرياء
يصمدون كما يصمد أقدم بناء
.............
فقلت ردا ً.......!
وطني أراك في أزهي رداء
منتصرٌ برجالك في كل أداء
فلا أبغي يك سوى البقــاء
وأن أهب لترابك أعظـم فداء
لو أردت أن تتــجرع الدماء
فلن يكن هناك أفضل من دم الشهداء
فلقد شربت من نهرك الوفاء
ولمست في قلبك النقاء
ورأيت في بريق عينك الصفاء
ونلت بحبك الشفاء
وفي أهلك شموخ وكبرياء
يصمدون كما يصمد أقدم بناء
.............