بحث مخصص

شكر خاص لأخواني المدونين الذين أستطاعوا أحضار هذه الصور
كما أضم أليهم صوتي بحرية المعتقلين ونريد حقا أن نقول
قوم يامصري...........

بعد ان رايت ماحدث في يوم 6 و7 ابريل في القاهره والمحله وغير كده حملة الأعتقالات الي قامت قبل الإضراب بأربعة ايام أستغربت سالت نفسي ايه اللي بيحصل ده اين الحريه التي نسمع عنها بقالنا مايقرب عن سبعة أعوام وكمان اللي حصل لصحفي علشان مجرد أنه قال ان الريس مات أو عيان ايه احنا رجعنا تاني لعهد صلاح منصور فين الحريه ده لما حبينا نعترض علي الغلا فين الحريه علشان الواحد يطالب بحقه ياخساره بقي هي ده صورة الحريه اللي بينادو بيقها في كل تصريحاتهم





فافتكرت قصيده قرأتها للشاعر المصري الرائع فاروق جويده الذي كان يشعر بكل حدث يصيب قلبه وهو وطنه بعدها غيرت مدونتي إلي مدونه قوم يامصري علشان أنادي كل واحد مع أخواني المدونين لا نريد بالفعل أن نسكت علي مايحدث هذا ولا نريده أن يستمر ليست الحريه هي أن ادمر غيري بل الحريه هي أن أستطيع أن أطالب بحقي دون خوف أو ترهيب

وتلك هي القصيده







هذي البلاد لم تعد كبلادي

كم عشت أسأل .. أين وجه بلادي

أين النخيل .. و أين دفء الوادي

لا شيء يبدو في السماء أمامنا

غير الظلام .. وصورة الجلاد

هو لايغيب عن العيون كأنه قدر

كيوم البعث و الميلاد

قد عشت أصرخ بينكم و أنادي

أبني قصورا من تلال رماد

أهفو لأرض لا تساوم فرحتي

لا تستبيح كرامتي .. و عنادي

أشتاق أطفالاً كحبات الندى

يتراقصون مع الصباح النادي

أهفو لأيام توارى سحرها

صخب الجياد .. و فرحة الأعياد

اشتقت يوماً أن تعود بلادي

غابت و غبنا .. و انتهت ببعادِ

في كل نجم ضل حلم ضائع

و سحابة لبست ثياب حدادِ

و على المدى اسراب طير راحل

نسي الغناء .. فصار سرب جرادِ

هذي بلاد تاجرت في أرضه

او تفرقت شيعـًا بكل مزاد

لم يبق من صخب الجياد

سوى الأسىتاريخ هذى الأرض بعض جيادِ

في كل ركن من ربوع بلادي

تبدو أمامي .. صورة الجلاد

لمحوه من زمن يضاجع أرضها

حملت سفاحا .. فاستباح الوادي

لم يبق غير صراخ أمس راحل

و مقابر سئمت من الأجداد

و عصابة سرقت .. نزيف عيوننا

بالقهر و التدليس و الأحقاد

ما عاد فيها ضوء نجم شارد

ما عاد فيها صوت طير شادِ

0 التعليقات: