بحث مخصص

تأمل


جلست مع نفسي أنظر من فوقي للسماء ومن أمامي سطحٌ مستوي من الماء يلتقيان معاً عند نقطة واحدة عند ذالك القرص البرتقالي الذي يوشك علي الرحيل…

* ففكرت ما ذا لو كتبت قصتي ….؟
فوجدت أن الأخرون سيراه شيئاً إعتيادياً فما أكثر في هذا الزمان من القصص والروايات .
إذا لم تكن المشكلة شخصيه بل إنها واقع ملموس في تلك الحيات , فصرت أتعجب لقد تحولت حياتنا إلى أحقاد وضغائن وصراعات , وأندثر وسط الزحام معاني كثيره كالحب والرحمة والكثير من تلك الصفات وتبدلت بمشاعر الأنانية وحب الذات ...
عجباً كيف آل حال البشر إلى هذا المآل ....

*فكرت ماذا لو صرخت في الناس قائلا أفيقوا....؟
فوجدت أن الأمر سيلقيني بين دربين
الأول درب من الناس سيقولون قد مسه الجنون
والثاني دربٌ يفتقد تلك الأشياء المفقوده فيستمع إليّ لكن في النهاية يعود إلى مايبغي هو عليه أن يكون وكأنه إكتسب ما كان يريد وأفرغ ذالك في دمعتين من الشجون , وتحول الأمر إلي كلمات مختزله بين صدور البشر يلجئون إليها حينما يشاؤن فعجباً .!
*أخيرا تخليت عن الأمر ووجدت أن ذالك بلا فائده فلن يتغير أبدا شيئاً فنحيت الأفكار جانباً تركت أذاني تنصت لصرخات الطيور المحلقة في السماء وإرتطام الأمواج بعضها بعض وصوت الريح حين يلتقي بصوت الماء شعرت بإرتياح لم أشعره قط بين الأحياء.
وجدت أن أفضل ما علي هذه الأرض في تلك الحظة ذاك السكون الذي وجدت به كل تلك الأشياء المفقوده ملقاة بين كفي الماء والسماء ...
الآن علمت أن هناك آفة قد أصابت هؤلاء البشر وليس الدواء في تلك الحيات ...
............................

1 التعليقات:

زهرة الجنة يقول...

صدقت أخي العزيز
فقد تحول حال البشر الي قالب ثابت من الحقد والكراهية ذهب الحب والرحمة بلا رجعة ذهبوا مع مشاكل الحياة

قد تقوم صرختك بأفاقتهم ولكن أفاقة للحظة ويرجع كل شيء الي ما كان عليه الا من رحم ربي

تحياتي علي روعة كلماتك
تحياتي لشخصك الكريم