حريق القاهره 2008

الجزء الثاني
حريق القاهره 2008

وهكذا يتوالي مسلسل الحرائق إكتمالا في القاهرة الكبري غير المفهومة التي تجتاح بعض المؤسسات المصرية تماماً كما حدث عام 1952 فبدأ من المسرح القومي الذي بالمنيا ثم تبعه الحريق الكبير حريق مجلس الشورى والذي كان عن قريب وتبعه ليس ببعيد حريق المسرح القومي اللكبير بميدان العتبه بالقاهرة فقد شب صباح اليوم، الأربعاء، حريقان هائلان، أحدهما بمجمع محاكم جنوب الجيزة القريب من ميدان الجيزة،

والآخر نشب بفندق النيل تحت الإنشاء بالدور السادس بمنطقة جاردن سيتى بوسط القاهرة والذي يقوم بإنشائه مجموعة طلعت مصطفي وقد ترتب على ذلك 3 حالات اختناق، وقد انتقلت عربات الدفاع المدنى والحريق وسيارات الإسعاف إلى مجمع المحاكم والفندق. وأكد مصدر قضائى أن حريق مجمع المحاكم بدأ بغرفة المحامين ، مما أدى لنشوب الحريق الذى امتد إلى بعض قاعات المحكمة، وقد أدى ذلك إلى حالة من الذعر والرعب لدى العاملين بالمحكمة وتعطيل العمل.
كما اشتعلت فجأة بالدور السادس, وقد أدى هذا الحريق إلى نزول أكثر من مائة عامل إلى الشارع خوفاً من امتداد الحريق إلى الأدوار المختلفة, وتمكنت أجهزة الأمن من السيطرة عليه وإطفائه، وتم إخطار النيابة العامة بمباشرة التحقيق التى أمرت بانتداب لجنة من خبراء المعمل الجنائى لمعرفة سبب الحريق.وايضا كالحريق الذي شب بأحد مستودعات البترول بمدينة المحله والذي أستغرق يوما كاملا للسيطرة عليه وايضا الحريق الذي شب في أحدي المصانع ب6 أكتوبر والذي يقوم بصناعة الفايبر والمواد البلاستيكيه . ويليه الحريق بمصنع شيبسي والذي امتد لمصنعين مجاورين ....
وهنا تتوجه أسئلة ملايين المصريين من المسئول وهايلبسوها لمين المره دي كمان ...؟
فواحد قلي توته توته إتفهمت الحدوته وبالأ خص وإحنا شهر و2009 يحل عليناوتبدأ الأوراق الحزبيه تعد أجندتها علشان الإنتخابات الرئاسيه اللي هاتقوم2010 فقولتلله أنت مش شايف إن لسه بادري شويه عي إنتخابات الرئاسه ده قالي أيه أسكت أصلك مش فاهم حاجه ..
وفيما يبدوا أن الشارع المصري إنعدمت الثقه تماما عنده من الحكومه واصبح يفهم التصاريحا لإعلاميه بمنظور مختلف تماما للأحداث وخاصة بعد ما أيقن تماما أن جمال مبارك خلفا لأبيه لا محاله .
وهنا يفسر الكثير من المواطنين بحالة الفساد العامه التي سادت الجمهورية من تعليم وصحة وأمن بكلمة واحدة

(سقوط الطاغيه) .
فعلي أثر ذالك تنهب وتسلب هذه البلاد ويسودها الفساد ...

والمقابل

الموافقه والمسانده لخطة الرئيس...